اكتمل تصوير 75 بالمائة منه في الجزائروما تبقى يصوّر وراء البحر

توقف تصوير الفيلم السينمائي الطويل ''جماعة الحرافة'' للمنتج والمخرج
بوهادي عبدالقادر، عند الجزء الذي كان من المفروض أن يتم تصويره في بلدة
''قريني''، بمنطقة السون الفرنسية. إذ تم تصوير نسبة 75 بالمئة من أحداث
الفيلم، بمدن الغرب الجزائري الساحلية.
ونزل رد القنصل الفرنسي بوهران،
الرافض منح تأشيرة السفر إلى فرنسا لطاقم العمل، كالصاعقة على المخرج
والممثلين، خاصة بعد الحصول على موافقة عميد البلدية الفرنسية الذي رحّب
بالفكرة ورد إيجابا على الطلب، ووافق على تصوير آخر مشاهد الفيلم الذي يحكي
مأساة الحرافة الجزائري ين في الضفة الأخرى من حوض البحر الأبيض المتوسط،
ببلديته، وحُدد تاريخ السفر إلى فرنسا خلال شهر سبتمبر.
وأتى رفض القنصل
الفرنسي دون إعطاء أي مبرر، بعد أن تقدم المخرج بوهادي بطلب رسمي
للتأشيرة، لـ19 شخصا، ما بين طاقم التصوير والإدارة والتسيير والممثلين،
واستخراج كل الوثائق الرسمية اللازمة، منها رخصة تصوير الفيلم، الصادرة عن
وزارة الثقافة بتاريخ 25 أفريل 2011، قصد الحصول على التأشيرة من القنصلية
الفرنسية بوهران.

» هل من حياة في ما وراء الأرض؟