هذه حكاية فتاة تدرس في الثانوية التقت مع شاب و بعد زمن ليس بالبعيد بدات بالوقوع في حبه .
كانت دائما تلتقي به خفية ’ مع العلم ان عائلتها متحفظة متدينة و لا تقبل مثل هذه التصرفات ’ مرت الوقت بسرعة و صار عمرها 20 سنة فقالت له "يجب ان تتقدم لخطبتي الان فالناس بدات بالتكلم عنا و والدتي بدات بالشك.
بعد فترة معتبرة قال لها الشاب "لقد طلبت من والدتي و لكنها لم تقبل ان تخطبك لي..."فما العمل?
-في المساء رجعت الفتاة الى منزلها ’ فاخدت امها بالصراخ في وجهها و قد كشفت سرها...
لم تعرف الفتاة ما العمل و اتصلت بالشاب فقال لها " هناك حل وحيد لا اكثر" قالت الفتاة "ماهو?" قل لها "الحل ان نهرب ... خير لنا من هذا"
وافقت الفتاة على الهروب معه و كلها ثقة على انه سيعتني بها و يجعلها اميرة.
-في يوم التقائهم للهروب راها اخوها في سكة الحديد و هي تمسك بيد الشاب.
لكن لحسن حظهم كانوا قد ركبوا القطار الذي انطلق فلم يلحق بهم..
مر الوقت سريعا و قد استهلكوا كل ما عندهم من نقود و تفاقم الوضع دون الحيلولة بحل مجد.
هنا تكمن الكارثة حين يتصل الشاب باهل الفتاة و يطلب منهم ان ياتوا لاخذها من مكان وجودهم .
فلقصتنا نهاية تعيسة اذ تقتل الفتاة من طرف اخيها و يجن الشاب لسماعه ذلك.
لا حول و لا فوة الا بالله العلي العظيم.
نستغفرك و نتوب اليك