ان الله يراك وان لم تكن تراه

لقد
عاش عباس حياته كلها و هو يسرق و ينهب ’حيث كانت حياته بلا معنى و بلا طعم فكل مأكله
و كل مشربه حرام , اراد مرات عديدة ان يتوب و لكنه لم يملك صنعة في يده كي تعيله و كان اكسل من ان
يبحث عن عمل لائق .

في
يوم مر من امام بستان ناضرة أشجاره, فسال لعابه و اراد ان يتذوق من ثمره , فوجد
طفلا صغيرا فاقترح عليه ان يقوم بالحراصة بينما يقوم هو بالسرقة و ان رأى احدهم
أتيا يقوم بالتصفير, حيث وعده باقتسام الفواكه معه. وافق الطفل عل الاقتراح و قام
بالحراصة كما اتفقا و بعد برهة قام الطفل
بالتصفير .جرى عباس مسرعا و لمنه لم يرى احدا قادما .فسال الطفل : لماذا تصفر لا احد هنا .فاجابه
الطفل "بل يوجد... ان الله يراك وان لم تكن تراه و هو اكثر من يجب ان تخاف."

بكى
الرجل و سلم على راس الطفل و لم بقم بأية سرقة منذ ذلك الحين حيث ثاب ثوبة نصوحة و
قام بايجاد عمل في احد المتاجر كبائع.
ط. ايمان

هذه قصة حقيقية ارجوا ان تأخدوا منها العبرة

» من تراه مدربا مناسبا للخضر بعد المونديال؟
» انشرها يرحمك الله
» اسلمت فشفاها الله من السرطان وأنجبت