--------------------------------------------------------------------------------
هذا رجل كان مؤذنأ في مسجد وهو من الشباب الصالحين وقد
حدث بهذه القصة بنفسه يقول
رجعت ذات ليلة بوقت متأخر
ما بقي على الفجر إلا دقائق معدودة فاتجهت مباشرة إلى المسجد لما دخلت وجدت شابأ صالحأ يصلي أضأت الإنارة ثم لما حان وقت الأذان أذنت ثم قام هذا الرجل وأتى براتبة الفجر ثم جلس بجانبي وبدأ يقرأ من المصحف يا الله ما أجمل قراءته ما أعذب صوته
والله إني لأستمع إلى تلاوته وأنا معي المصحف لكن ذهني
مشغول بتلاوته كان صوته عذبأ كانت تلاوته جميلة كنت أتمنى أن يغيب الإمام حتى أقدمه للصلاة بنا وسبحان الله تأخر الإمام فقدمته تقدم الشاب للصلاة كبر بدا يقرأ بصوت عذب وبقراءة خاشعة صلى بنا وكان ذلك اليوم يوم جمعة
قرأ في الأولى بالسجدة بتدبر
وتمهل وفي الثانية قرأ الفاتحة
بسرعة وكان من المتوقع أن يقرأ في الثانية بسورة الإنسان
لكنه قرأ الإخلاص ثم ركع وقام من الركوع ثم سجد وسلم ولما التفت إلى الناس أمسك برأسه تعجبنا من الموقف قمنا إليه ما بك يا فلان فوقع من شدة الألم تجمع الناس وفي لحظة ونحن واقفون حوله إذا به يبتسم ابتسامة عظيمة ظننا أن الألم قد زال قلت يا فلان ما بك ما شأنك ما تحرك نقلناه للمستشفى وهناك أكد الأطباء أنه قد مات وفارق الحياة