مؤتمر الصلح بباريس

تعريف مؤتمر الصلح




هو مؤتمر انعقد بعد الحرب العالمية الاولى ،حيث فرض على الدول
المنهزمة (ألمانيا- الامبراطورية المجرية النمساوية - بلغاريا- الدولة العثمانية) و يهدف الى تقسيم وتوزيع ممتلكات المانيا والامبراطورية العثمانية الخاسرتين في
الحرب من طرف الدول المنتصرة (فرنسا- بريطانيا- روسيا- و.م.أ).





سبب اختيار العاصمة باريس لانعقاد مؤتمر الصلح





وقع
اختيار الدول المنتصرة على العاصمة الفرنسية - باريس - لتكون مقر المؤتمر الصلح
الذي انطلقت أشغاله الرسمية في 18 يناير 1919 وقد حضرته 32 دولة كانت قد دخلت
الحرب ضد ألمانيا باستثناء روسيا والدول المحايدة والدول المغلوبة فقد حرمت من
المشاركة إلى جانب حضور وفود المستعمرات كالوقود العربية اختيرت باريس لاحتضان
المؤتمر نظر الأسباب التالية :
1 : كانت فرنسا أكثر الدول خراب ودمارا وهذا يجعل الرأي العام الدولي الوفود
القادمة ضد ألمانيا ويحملها مسؤولية الحرب المروعة .
2 : تمكين الرئيس الفرنسي كلمنصو من رئاسة المؤتمر وهذا يسمح له بصب حقده
على الألمان أثناء إدارة جلسات المؤتمر
.
3 : كان الرئيس ولسون الأمريكي يفصل باريس التي كانت تعج بالقوات
الأمريكية .
4 : انعقاد المؤتمر في باريس يسمح بتأثير الرأي العام الفرنسي على الوفود
بقوة أكثر داخل الكواليس .
الواقع ان النفوذ السياسي في هذا المؤتمر كان يبدو قود الدول الكبرى
وبالتالي فأبرز شخصيات المؤتمر هم رؤساء وقود هذه الدول المتحدة ، بريطانيا ،
فرنسا ، إيطاليا ، اليابان .





أبرز الأطراف المشاركة في المؤتمر



مؤتمر دولي
عقد في باريس ( 18 يناير 1919 ـ 16 يناير 1920 ) في أعقاب الحرب العالمية الأولى.
أبرز المشاركين فيه جورج كليمنصو Clemenceau ( فرنسا ) ولوريد جوريج
Lloyd ceorge (بريطانيا)، ووودرو ولسون Wilson ( الولايات
المتحدة الأميركية ) وفيتوريو أورلندو
Orlando ( إيطاليا ). وأبرز أعماله وضع ميثاق عصبة الأمم
وعقد معاهدة فرساي Versailles ومعاهدة سان جرمان saint – germain ومعاهدة نويي Neuilly




تعريف شخصيات المؤتمر :


وودرو ويلسون : رئيس الأمريكي صاحب المبادئ
الأربعة عشر التي تهدف إلى أرشاء قواعد العالم عشر التي تهدف إلى أرشاء قواعد
العالم الجديد على أساس تقرير مصر الشعوب والتعاون بين الأمم الحرة في طل السلام
والأمن بعيدا عن الحروب .
وقد رحب بالعالم ظنا أنه سيسيطر على رجال المؤتمر
لمثابته وأخلاقه لكن لم يكن سياسيا بالقدر الكافي لتحقيقي ذلك .

معاهدة فرساي

اتفاقية أنهت رسميًا الأعمال العسكرية ضد ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى. وقعت
الاتفاقية، في صالة المرايا بقصر فرساي بالقرب من باريس في يوم 28 يونيو 1919م
وأصبحت نافذة المفعول في 10 يناير 1920م. وفي حقيقة الأمر، انتهى القتال منذ
نوفمبر 1918م عندما قبلت ألمانيا الهدنة.

أدى توقيع الاتفاقية إلى سلام بين ألمانيا وبين معظم دول
الحلفاء الاثنتين والثلاثين المنتصرة في الحرب وقد شملت فرنسا وبريطانيا وإيطاليا
واليابان. لم توقع الصين المعاهدة وأبدت الولايات المتحدة رغبتها في توقيع اتفاقية
صلح منفردة مع ألمانيا؛ لأن مجلس الشيوخ الأمريكي لم يقر معاهدة فرساي.

أدى توقيع المعاهدة أيضًا إلى إعادة ترسيم حدود مقاطعات
معينة في أوروبا ودول أخرى كانت تسيطر عليها الدول الأوروبية في إفريقيا وآسيا

وبعض الجزر في المحيط الهادئ. كما أدت المعاهدة إلى إنشاء العديد من المنظمات
الدولية الجديدة التي تشمل عصبة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية الدائمة. وإضافة إلى ذلك
أدت الاتفاقية إلى اقتراح نظم جديدة لإدارة المستعمرات السابقة التي كانت تحت
إدارة الدول المهزومة في الحرب.

أدى وُدْرو ولسون، رئيس الولايات المتحدة وديفيد لويد
جورج رئيس وزراء بريطانيا، وجورج كليمنصو رئيس فرنسا وفيتوريو أورلاندو رئيس
إيطاليا، دورًا رئيسيًا في صياغة مشروع المعاهدة، ولُقب هؤلاء الرجال بالأربعة
الكبار.